lundi 15 décembre 2014

عبد الرزاق المغرب houari

أو يكفيك الشمس دفئا
في قلبي هو دفئا المؤبد
أو يكفيك القمر ضوئا
فعيناي هو ضوئك المؤبد
حيف فإني على حال من الصراخ تارة
وعلى حال من السكون تارة أخرى
أواه لو أجدت صراخي ... أو سكوني
ان ضاقت عليك الأرض فسأغادرها أنا ليسعك فراغي
أو ان اضطررنا سأبقى في الماء .. واتركك على اليابسة ممسكا يدك سأبقى على النار ... وأتركك على ممسك يدك
سأبقى في الظلام ... وأتركك في النور غمام
ممسك يدك
لا فكاك مني لا هروب
أتدرين من أنا
وردة بلا رائحة
هو أنا
ماس بلا بريق
هو أنا
قوس بلا رمح
هو أنا
جسد بلا روح
هو أنا
عين بلا نظر
هو أنا
قلم بلا حبر
هو أنا
كتاب بلا ورق
هو أنا
شروق بلا غسق
هو أنا
داء بلا دواء
هو أنا
سقم بلا شفاء
هو أنا
الى متى أبقى غائبا عنك
الى متى أتألم من فراقك
جفت ورودي وأزهاري..فقد لممتها منذ نعومة أظافري
فنيت كتبي وأوراقي لكثرة تألمي بها
سقطت دموعهم فتبللت ساحاتي وأدراجي
فما بالك عن دموعي
أنت من شكلت للأنهار ... فرعا من عيوني
تصب فيها كل شروق وغروب ... بلا نياح ولاشقاق جيوب
تصب فيها كل لحظة كل برهه..بلا عزاء ولاسواد كسوه
تصب فيها كل غدو ورواح..من الآسى لها هزيز رياح
كنت اسرح في
خيال الوقت
وكنت الوم الايام
يوم ابعدت عني طيفها
وانا انا جيه يوم يمر كل ليلة بقرب
نافذتي يسئلني
عن مدى شوقي
واترك له الصمت اجابه
بعد ما الجم حبها صوتي
وحروفي
اصبحت في كل مساء
انتظر نفس الوقت
واناظر الساعة وهي تمر
وكاني اسئلها ان لا تمر ساعة
مرور ذاك الحب
عبر نافذة فتحت
لها كل اشرعة قلبي
ويبقى الوقت يصنع من نبض الخيال
لوحة عشق
تبدا بس ما لها نهاية وحدود للرسم
مسائي ينبض ارتقابا
كان البرد قاسيا فكنت
أرتعش بردا "
وينمو الدفء تحت جلدى
وعندما أفيق عبد الرزاق المغرب ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire